كيف تتعامل مع مديرك الذي يتجاهلك، من أسوء ما يُمكن أن يتصف به المدير تجاهل الموظفين داخل المؤسسة الخاصة به، حيثُ تُثير قلقهم من عدة نواحي وربما تؤدي إلى توليد أفكار غير منطقية في عقل الأفراد مثلاً إنّ المدير يكرهني ويعتبرني عالة على شركته، لذا سأعزم على ترك العمل هذا المكان لا يُناسبني، فمن أخلاقيات المدير النزول عند رغبة عامليه والحديث معهم وإدخالهم في النقاشات المُختلفة التي تخص الشركة، وذلك حتّى يشعر المرء بقيمته وليستطيع أن يُقدّم ما عنده لتطوير الدائرة، وعبر أراء نت سنتعرف على طريقة للتعامل مع مدير يضع الموظف في التهميش.
يجب تضمين ملاحظات الموظف في التقييم السنوي بالإنجازات الصغيرة والنجاحات الكبيرة التي حققها، مع تسليط الضوء على مساهمات الموظف سواء في عمل الفريق أو في تحقيق الأهداف العامة للمؤسسة، مع دعم هذا العنصر بأمثلة محددة لما قام به الموظف بشكل جيد.
- مشاركة المدير للأولويات المترتبة على الموظف للإنجاز والترقي، يدل على اعتقاد المسؤول بأنك مؤهل للتقدم في الشركة، مقارنة بباقي الزملاء.
يمكن أن يكون الرد كالتالي: "أرى أنني بحاجة إلى تطوير مهاراتي في إدارة الوقت، ففي بعض الأحيان أجد نفسي أواجه صعوبة في ترتيب الأولويات عند تعدد المهام، مما يضعني في مأزق بشكل المواعيد النهائية للمهام والمشاريع".
جميعنا نرغب في أن نكون محبوبين في العمل، وخاصةً من قِبل مديرينا، فهؤلاء هم من يتخذون القرارات بشأن الترقيات والعلاوات والمراجعات الرسمية لأدائنا، كما أنهم عادةً ما يلعبون دوراً هاماً في نجاحنا في العمل؛ لذا فإن كانوا لا يحبونك، سترغب في معرفة هذا حتى يُمكنك محاولة تغيير الأمور.
وتشاركها الرأي الموظفة عفاف البلوي، بأن ضغط العمل غير الطبيعي يحول أداء وعمل الموظف إلى شكل الإمارات سلبي، والظلم يتكرر ويستمر بسبب أخذ الأمور من جانب شخصي بلا عدل، وتضيف البلوي «أهم أمر بالنسبة لي أن تكون بيئة العمل مريحة ولا أشعر بالنكد والبؤس أثناء ذهابي للعمل يومياً».
هناك كثير من التحركات المُزعجة التي يقوم بها مديرٍ ما حتّى يتخلّى موظف معين عن عمله ويتخلص منه، حيثُ تكون تكتيكات مرتبه وأساليب مُتّبعة بكل احترافية واستمتاع، ومن العلامات التي تدل على ذلك:
تطبيق القواعد أو السياسات بشكل غير متسق، مما يؤدي إلى تصور الظلم بين الزملاء.
تأتي في مقدّمـة السلوكيـات السيئة للمديرين في بيئات الأعمال والتي تعتبر السبب الأول في نفـور الموظفين من الوظائف، هو "استيلاء" المديرين على نتائج أعمالهم وتقديمها للجهات العليـا باعتبارها أعمالهم هم. بمعنى آخر، سرقة مجهود الموظفين ونسب أعمالهم إلى المدير نفسه للاستفادة بها إداريا أو تسويقيا أو حتى لإرضـاء نفسه ذاتيا.
وتقول فاطمة محمد سهيل مديرة مدرسة رُميثة الأنصارية للتعليم الأساسي في الفجيرة : في بداية حياتي المهنية كمُعلمة مرورا إلى ترقيتي إلى مساعدة مديرة تعرضت كغيري إلى بعض الضغوط بمن هم أكبر درجة وظيفية مني ولكنني تغلبت على كل ذلك بثقتي بقدراتي وبالإرادة..عموما فإن مثل هذه المعاملة السيئة من المدير اتجاه موظفيه يعرضهم للكثير من الضغوط النفسية والصحية،ولا أبالغ إن قلت بأن مثل هذه الضغوطات التي يتعرض لها تؤدي به إلى الانكسار النفسي الذي يؤدي به إلى العيش في نطاق سلبي ولفترة طويلة من الزمن،ولا يمكن أن يتجاوز ذلك إلا بتعامله مع مدير مرن يتميز بروح الديمقراطية.
ففي بعض الحالات يمكن أن يؤدي هذا إلى سلوك ما من التنمر؛ إذ نور الإمارات يهتم المدير بمراقبة كل خطواتك ليشعرك بشكل من أشكال الترهيب.
التعمد في تحديد مواعيد غير مناسبة: تحديد مواعيد الاجتماعات أو المهام في أوقات يعلم المدير أنها غير مناسبة للموظف.
اتخاذ إجراءات عقابية انتقامية ضد الموظفين الذين يعبرون عن مخاوفهم أو يبلغون عن مخالفات أو يدافعون عن نفسهم أو عن زملائهم.
كشف تقرير أعده موقع "بزنس إنسايدر" عن علامات تدل على إعجاب المدير بأداء موظف ما، رغم إخفاء الأول هذا الإعجاب، خوفا من طلب الأخير لعلاوة أو ترقية في العمل على سبيل المثال.